أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس بيانا صحفيا اعتبر فيه: أنه منذ توقيع اتفاقية جعل "تونس برتبة حليف لأمريكا من خارج الناتو" سنة 2015، أضحت تونس قاعدة متقدمة للقوات الأمريكية في شمال أفريقيا، بذريعة تطوير قدرات الكوادر الأمنية التونسية في الحرب على (الإرهاب). وأكد: أن الأخطر من ذلك ما صرح به الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية بأفريقيا، حول إمكانية "استخدام لواء أمريكي لمساعدة قوات الأمن" في تونس على خلفية الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا، وهو ما يعني نيّة أفريكوم زيادة نشر قوات قتالية في تونس تحت غطاء تدريب القوات الأمنية والعسكرية. واستهجن البيان: استقبال الرئيس قيس سعيد لهذا الجنرال في قصر قرطاج، بدعوى التعاون الثنائي ولا سيما في المجال العسكري ومقاومة (الإرهاب)، مع أن أفريكوم صُنعت أصلاً للهيمنة على أفريقيا ونهب ثرواتها واستعمار أهلها، بالإضافة لمحاربة الإسلام. وحذر البيان: بأن الاتفاقيات والترتيبات العسكرية والأمنية المبرمة مع دول الكفر وعلى رأسها أمريكا هي خيانة عظمى وحرام شرعا، لأنها تعني سيطرة الكفار على المسلمين وبلادهم، وتعني أيضاً إعانة هذه الدول الكافرة على قتل المسلمين والتجسس عليهم. وختم البيان مخاطبا أهل تونس بالقول: إن أمريكا لن تتوقف عن سياسة الجزرة والعصا مع تونس حتى ترفع العلم الأمريكي على قطعة من أرضنا العزيزة، كقاعدة عسكرية لقواتها يقدّمها لهم الحكام العملاء، وإن حزب التحرير يستنهض هممكم وبخاصة أهل الرأي والقوة أن يعملوا معنا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لنحرر أرضنا ونستعيد قرارنا وسيادة شرع ربّنا، فبالإسلام والخلافة وحدهما خلاصنا.
رأيك في الموضوع