عتدت ما تسمى بقوات مكافحة الشغب التابعة للسلطة الفلسطينية المجرمة عصر يوم السبت الماضي على الوقفة الجماهيرية التي دعا لها ونظمها الحراك الجماهيري لإسقاط اتفاقية سيداو، وذلك على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، حيث اعتقلت عددا من الحضور وفرقت الحشود بالغاز المسيل للدموع والهراوات بكل همجية ووقاحة على الرغم من أنّ الوقفة سلمية ومعلنة وسبق أن قام قادة الحراك بتقديم إشعار قانوني لتنظيم الوقفة.
وبذلك تثبت السلطة المجرمة أنها مستميتة في مساندة ورعاية مشاريع إفساد المرأة في فلسطين، برعايتها للسيداويات ونشاطاتهن وتوفير كل عوامل الراحة والمساعدة للشرذمة التي تخرج في مسيرات أو وقفات فاضحة وسط مدينة رام الله وغيرها تنادي بالحريات الغربية وتدمير الأسرة المسلمة والخروج والتمرد على أحكام الشريعة الإسلامية، وفي المقابل تعتدي على الوقفة التي خرجت فيها نساء فلسطين اللاتي ينادين بالعفة والطهارة ورفض الترويج للفاحشة وقوانين سيداو الغربية، بالغاز والهراوات واعتقال أزاوجهن وأبنائهن.
هذا وقد استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، بأشد العبارات وقاحة السلطة وهمجيتها في التعامل مع نساء فلسطين وأهلها، وأكد لأهل فلسطين على أنّ ما قامت به السلطة هو نزر يسير من مخططاتها الآثمة للتفريط بالعرض بعد أن فرطت بالأرض، وأنها سوف تمضي في مشاريعها الخبيثة مع المرتزقة من الجمعيات والسيداويات في إفساد المرأة المسلمة ما لم تجد وقفة حازمة في وجهها من أهل فلسطين الأشراف.
ودعا كل أهل فلسطين للوقوف في وجه السلطة ومشاريعها وسعيها لإقرار قانون تدمير الأسرة في فلسطين المسمى "بقانون حماية الأسرة من العنف"، وحذر السلطة ومن معها من عاقبة جرائمهم ومخططاتهم؛ خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة.
رأيك في الموضوع