وفقا لموقع (الجزيرة نت، السبت، 10 محرم 1442هـ، 29/08/2020م) تواصلت اليوم السبت الاحتجاجات في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأمريكية، للمطالبة بالمساواة العرقية والعدالة الجنائية، وذلك لليوم السادس على التوالي، وسط تأهب أمني لمنع تجدد المواجهات والعنف.
وجابت مسيرة شارك فيها عشرات المحتجين - معظمهم من البيض - شوارع مدينة كينوشا قبل أن تتوقف أمام مبنى البلدية، وطالب المتظاهرون بالعدالة للمواطن الأسود جيكوب بليك الذي أصيب الأحد الماضي برصاص شرطي أبيض.
كما ردد المتظاهرون هتافات من قبيل "لا عدالة لا سلام"، و"أرواح السود مهمة"، دون وقوع أعمال شغب أو عنف، بينما يسود هدوء يشوبه التوتر في وسط المدينة التي تضم قاعة محكمة وحديقة، وكانت مركزا للاحتجاجات الصاخبة مؤخرا.
وشهدت العاصمة واشنطن مساء الخميس مظاهرة حاشدة لمناهضة العنصرية، وتحدث خلالها أقارب بليك، وكذلك عائلة جورج فلويد الذي قتلته الشرطة قبل أسابيع مما تسبب بحركة احتجاجات واسعة.
في المقابل قالت الشرطة السويدية إن أعمال شغب اندلعت يوم الجمعة في مالمو جنوب البلاد، عقب تجمع المئات للاحتجاج على إحراق متطرفين يمينيين نسخة من القرآن الكريم في المدينة.
وكانت صحف محلية أفادت أن مالمو شهدت عدة أنشطة مناهضة للإسلام يوم الجمعة من بينها قيام ثلاثة أشخاص بركل نسخة من القرآن الكريم فيما بينهم في ميدان عام.
وقالت صحيفة آفتونبلاديت إن الاحتجاجات المناهضة للإسلام وقعت بعد رفض منح راسموس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف تصريحا لحضور اجتماع في مالمو، وقد تم منع دخوله عند الحدود السويدية.
وكان مقررا أن يتوجه هذا اليميني المتطرف الجمعة إلى مالمو، لتنظيم مظاهرة مناهضة للمسلمين، وكان قد دعا إلى حرق القرآن الكريم.
رأيك في الموضوع