في بيان لهم، الاثنين، طالب أهالي ووجهاء قرية عين شيب بريف إدلب، هيئة تحرير الشام بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في زنازينها، بسبب نشاطهم ضد الحل السياسي الذي تريد أمريكا فرضه عبر أدواتها. ومن جديد وبعد أن اعتقلت أمنيات هيئة تحرير الشام بتاريخ 20/8/2020م خمسة من شباب حزب التحرير في مدينة إدلب؛ ووفقا لتصريح أدلاه رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب فإن الهيئة قامت بتاريخ 24/8/2020م باعتقال شابين آخرين أثناء وضعهما ملصقات في مدينة بنش؛ تدعو إلى رفض الحل السياسي الأمريكي ضمن حملة أطلقها حزب التحرير تحت عنوان: لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة، ظنا منها أنها تستطيع بذلك وقف هذه الحملة إرضاء لأسيادها؛ وتقربا إليهم باعتقال كل من يقف في وجه سياساتهم؛ متجاهلة قول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، فهل ترضي هذه الأفعال وغيرها الكثير؛ عناصر الهيئة الذين خرجوا نصرة لأهل الشام؟! وذلك بعد أن أصبح الهدف نصرة المشروع السياسي الأمريكي وسياسات أردوغان؟!
رأيك في الموضوع