نشر موقع (أورينت، السبت، 3 محرم 1442هـ، 22/08/2020م) الخبر التالي: "هدم متظاهرون عراقيون غاضبون مقرات تابعة لأحزاب طائفية موالية لإيران باستخدام الجرافات جنوب البلاد، اليوم السبت، عقب هجمة مكثفة من عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من ناشطي الحراك في المنطقة ذات الغالبية الشيعية.
وبث المحتجون شرائط مصورة توثق هدم مقرات أبرز الأحزاب التي تمولها إيران في مدينة الناصرية، أهمها مقر "حزب الدعوة"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، و"تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، و"منظمة بدر" التابعة لهادي العامري.
وأشعل انفجار دراجة مفخخة وسط ساحة الاحتجاج في الناصرية، مساء الجمعة، موجة غضب شعبي عارمة، دفعت بأهالي المدينة إلى حرق مقرات مليشيا "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، و"منظمة بدر"، لتلحقها بهدم مقرات الأحزاب سالفة الذكر صباح اليوم.
وسبقت عملية هدم مقرات أحزاب إيران أعمال مشابهة في مدينة البصرة ذات الغالبية الشيعية، حيث أضرم متظاهرون النار في "مكتب مجلس النواب" التابع لحكومة بغداد.
وكانت موجة الاحتجاجات الشعبية الجديدة بدأت على إثر عمليات اغتيال مكثفة، أسفرت عن مقتل عدد من ناشطي الحراك المدني، كان آخرها مقتل الناشطة رهام يعقوب رميا بالرصاص في البصرة يوم الأربعاء على يد مجهولين. وقبلها بأيام قتل مسلحون الناشط تحسين أسامة، الذي شارك في مظاهرات تشرين الأول/أكتوبر.
ورداً على ذلك أقال رئيس وزراء حكومة بغداد، مصطفى الكاظمي، قائد شرطة البصرة، رشيد فليح، إلا أن المتظاهرين قالوا إن ذلك ليس كافيا، منددين بعدم اتخاذ الحكومة أي خطوة بشأن مقتل الناشطين. وحملوا لافتات تدعو لمحاسبة قتلة الناشطين".
رأيك في الموضوع