اجتمع الثلاثاء الموافق 18/08/2020م عشائر ووجهاء عرب السواحرة في ديوان آل سلامة شقيرات رفضا لقانون حماية الأسرة الذي تسعى السلطة الفلسطينية لإقراره بعد عرضه على مجلس الوزراء الفلسطيني.
وقد افتتح عريف الاجتماع اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، وبين بعض جوانب القانون المجحف بحق الأسرة المسلمة. ومن ثم أعطيت الكلمة لأصحاب الديوان من آل سلامة شقيرات فرحب أبو جهاد شقيرات بالحضور قائلاً: إن هذا الديوان بيت لجميع الناس، وشدد على أن هذا القانون هو تدمير للأسرة المسلمة وأنه مرفوض رفضا تاما، وأن الإسلام هو من يمثلنا وهو وحده الذي نأخذ منه التشريع وما عداه من اتفاقيات وقوانين تخالف الإسلام مرفوضة.
ثم تحدث الشيخ عصام عميرة وبين ثقل العشائر والناس في الوقوف في وجه كل من يريد أن يدمر الأسرة المسلمة، وأن العشائر في فلسطين لن تسكت على هذا القانون وأمثاله من القوانين التي تريد سلخ المسلمين عن دينهم، ومؤكدا أن العشائر والناس قادرون على الوقوف في وجه أي نظام.
ومن ثم تحدث السيد إبراهيم الأعرج عن موقف كل مسلم من هكذا قانون ورفضه التام له. ثم تم عرض تسجيل صوتي للمحامية زينب السلفيتي بعثته خصيصا للاجتماع تستنجد بعرب السواحرة للوقوف أمام هذا القانون واتفاقية سيداو وحماية المرأة المسلمة من هذه القوانين التي تشرع الزنا والسفاح، وقالت: أستحلفكم بالله أن تحمونا من هذه الاتفاقية ومن قانون حماية الأسرة (قانون تدمير الأسرة).
ثم تحدث أبو محمد صرور مبينا أن كل العشائر والمسلمين يرفضون سيداو ومخرجاتها وقانون حماية الأسرة، وتبعه جميل زحايكة الذي رفض هذا القانون جملة وتفصيلا ومؤكدا أن عائلات السواحرة ضد هذا القانون. ثم تحدث أبو نضال شقيرات قائلا إن النساء يستنجدن بنا وأقول لهن حياهن الله، وإن هذا القانون مرفوض مرفوض مرفوض...
ثم تحدث أبو همام الأعرج مؤكدا أن الإسلام هو من حمى المرأة وأنصفها وحفظ لها عفتها وطهارتها. واعتبر أبو عمر جعافرة القانون غريباً عن ديننا وعاداتنا، ويجب رفضه على كل الأصعدة وعدم إقراره. ثم تحدث كل من أبو سلطان شويكي وهاني أبو تايه وأشرف هلسة مؤكدين على رفضهم التام والقاطع للقانون. ثم ختم اللقاء بالبيان الختامي لعشائر عرب السواحرة ومن حضر معهم من وجهاء القدس، وتم التوقيع على البيان الختامي الرافض للقانون من كل من حضر الاجتماع.
رأيك في الموضوع