في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير في ولاية سوريا يوم الخميس الماضي، بعنوان: "لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة". نظم شباب حزب التحرير في مدينة إدلب، السبت، وقفة بعنوان: "الحل السياسي الأمريكي جريمة بحق الثورة"، كما نظموا يوم الثلاثاء وقفة بعنوان: "دستورنا القرآن" في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي. وأكدت اللافتات المرفوعة على أن من يرتجي حلا من الغرب الكافر كمن يرتجي من الشوك العنب! وكذلك نظموا الجمعة، سلسلة وقفات في كل من مدينة الأتارب بريف حلب، وبلدتي كللي وتل الكرامة وقرية عين شيب بريف إدلب. وعلى هامش هذه الحملة، التي ما زالت مستمرة، اعتقلت أمنية هيئة تحرير الشام خمسة من شباب حزب التحرير في مدينة إدلب الخميس، أثناء وضعهم لملصقات ترفض الحل السياسي الأمريكي وتحذر منه؛ في وقت سمحت بإقامة معرض عرض رسومات لذوات أرواح محرمة شرعا؛ منها لامرأة تظهر ثديها وهي ترضع طفلها! وإزاء ذلك قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: لقد بلغ طغيان أمنيات هيئة تحرير الشام مبلغا عظيما؛ جعلها تستخف بأحكام الله عز وجل، فلم تترك موبقة من الموبقات إلا وفعلتها؛ ابتداء من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؛ مرورا بحماية الدوريات الروسية؛ وليس انتهاء باعتقال حملة الدعوة الذين يرفضون الحل السياسي الأمريكي؛ ويدعون لحل يرضي الله عز وجل؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ وتساءل عبد الوهاب: هل أزعجت دعوة حزب التحرير لرفض الحل السياسي الأمريكي قيادة هيئة تحرير الشام؟ ولصالح من هذه الاعتقالات؟! وهل غرّها حِلم الله عز وجل عليها وحلم الأمة؟!
رأيك في الموضوع