توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انضمام النظام السعودي إلى اتفاق نظيريه الوظيفيين اليهودي والإماراتي على تطبيع العلاقات العلنية. وفي مؤتمر صحفي، عقده في البيت الأبيض، وصف ترامب الاتفاق بأنه صفقة جيدة، وقال إن "دولا لا يتوقعها أحد تريد الانضمام إلى الاتفاق"، دون ذكر أسماء أخرى غير السعودية. وفي السياق ذاته، وبعد يوم واحد من حديث المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية (المُقال)؛ حيدر بدوي، عن تطبيع العلاقات مع كيان يهود، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الاستخبارات لكيان يهود؛ إيلي كوهين قوله: "على عكس تصريحات وزير الخارجية السوداني، هناك اتصالات مع السودان". هذا وقد أكد بيان صحفي أصدره الخميس، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) على الحقائق الآتية: أولاً: هنالك مباحثات تجري تحت الطاولة لم يفصح عنها؛ كان أولها اللقاء المشؤوم في أوغندا بين الفريق البرهان ونتنياهو في شباط الماضي. وعدم مناقشة الأمر في وزارة الخارجية لا يعني أنه لا توجد اتصالات بين الجانبين. ثالثاً: إقالة حيدر بدوي، كان ذراً للرماد في العيون، فالرجل ما زال سفيراً بوزارة الخارجية؛ فقط تم تحويله من الإعلام ليصبح رئيساً لقسم التخطيط بالوزارة وهذا يعني أن الأمر متفق عليه، وليس عملاً فردياً من حيدر بدوي. ويبقى التطبيع مع كيان يهود؛ خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.
رأيك في الموضوع