على طريقة قوات الاحتلال ومثل خفافيش الليل، اقتحمت يوم الخميس 02/05/2024م ليلا، قوات كبيرة من أجهزة السلطة الأمنية، منازل عدد من الناس وحملة الدعوة في قرية حوسان - بيت لحم، فروّعت النساء والأطفال، واختطفت الشيخ مازن زعول (أبا حمزة) من بيته.
وقبل ذلك، وفي الطريق العام وبسيارات مدنية ولباس مدني قام جهاز المخابرات الفلسطينية ظهر يوم الثلاثاء 30/4/2024 باختطاف الشيخ مازن الحساسنة من بلدة العبيدية - بيت لحم أثناء توجهه إلى صلاة الظهر في مسجد الأبرار، وذلك بعد قطع طريقه بأسلوب همجي خارج عن أي شكل من أشكال القوانين التي تدعيها السلطة. وقد سبق اختطافه محاولات عدة من أجهزة السلطة وأوقافها لمنع الشيخ من حمل الدعوة في بيوت الله، وهو ما رفضه الشيخ رفضا قاطعا، فما كان من السلطة الآثمة إلا أن سدرت في غيها فاختطفته من الطريق العام بأسلوب المافيا الخارجة على القانون.
في الوقت الذي يستهدف فيه كيان يهود أهلنا في غزة وفي الضفة بالقتل والاعتقال والتنكيل، تتساوق أجهزة السلطة مع المحتل لتكون يدا بيد مع يهود على أهل فلسطين!! فها هم يقومون بالدور المنوط بهم لإسكات أي صوت يدعو الأمة لنصرة غزة وأهلها، وكل صوت يفضح العملاء والخونة الذين ينسقون ويتعاونون مع المحتل ويدلونه على المجاهدين، بل ويأخذون على عاتقهم اغتيالهم بالنيابة عن الكيان كما حصل في طولكرم قبل أيام.
إننا ندعو السلطة وأذنابها لكف أيديهم عن أهل فلسطين، فوعد الله ونصره لأمته قريب، أقرب مما يتصورون، وحينها سينالون غضب الأمة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد.
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾
رأيك في الموضوع