في كلمة لكتلة الوعي في جامعة القدس تعليقا على أحداث نابلس الأخيرة، أكدت الكتلة أن قضية فلسطين هي قضية أمة. وأن القتل والإجرام هو ديدن كيان يهود وأن أحداث نابلس ما هي إلا حلقة جديدة في مسلسل إجرامه الذي لن يتوقف ما بقي هذا الكيان الغاصب قائما على هذه الأرض المباركة، وهي ترجمة فعلية لإعلان قادته أنهم سيعملون على تصفية المجاهدين بكل الأساليب، ومنها العودة لسياسات الاغتيالات الجبانة بعيداً عن المواجهة المباشرة، وهذا لأنهم يجدون أهل فلسطين ومجاهديهم بلا سند ولا ظهر في ظل الخيانة والتآمر من حكام المنطقة المطبعين الذين يحمون يهود بينما تُسفك الدماء في نابلس وجنين.
وأكدت كتلة الوعي أن فلسطين بحاجة إلى قوة تحررها وتنهي عذابات أهلها، فكيف الحال وفلسطين قضية أمة وعقيدة وليست قضية شعب مستضعف محاصر، وإنه لمن الخذلان أن يُترك أبطال نابلس وجنين يواجهون المحتل لوحدهم وبسلاحهم الخفيف بينما لو وقف أحدنا على جبال الخليل لرأى الحدود التي يقف عليها جيش الأردن، ولو وقف أحد أبناء غزة على سطح عمارة لرأى الحدود التي يقف عليها جيش مصر.
واختتمت الكلمة بالتأكيد على أن مصيبة الأمة في حكامها الخونة المطبعين، وأن العمل السياسي الواعي لإسقاطهم وتحريك الجيوش لتحرير فلسطين فرض عظيم.
رأيك في الموضوع