في مشهد تؤكد فيه السلطة الفلسطينية على حرصها على نشر الفاحشة والترويج للانحلال في فلسطين، بين أبنائنا ونسائنا، في مدارسنا وجامعاتنا، رفضت الأجهزة الأمنية في السابع من الشهر الجاري تنفيذ قرار قاضي الصلح بمحكمة سلفيت بالإفراج عن المربي الفاضل الأستاذ شاهر عساف، والذي اختطفه جهاز الأمن الوقائي في الأول من هذا الشهر لقيامه بإنكار محاولة السلطة ووزارة التربية والتعليم تنظيم نشاط برعاية مؤسسات مفسدة تروج للشذوذ الجنسي بين أبناء المسلمين، حيث قام جهاز الأمن الوقائي بتسليمه إلى جهاز المخابرات بسلفيت بدلا من الإفراج عنه.
والسلطة ترسخ بذلك مهمتها الإضافية، إلى جانب وظيفتها كذراع أمني للاحتلال، بأنها أداة للاستعمار ومؤسساته والممول الغربي الخبيث في تنفيذ برامجه الإفسادية الهادفة إلى نشر الفاحشة والانحلال والرذيلة بين أبناء المسلمين لإسقاط أهل فلسطين وتركيعهم أمام الاحتلال.
بدوره أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن هذه التصرفات والأعمال ليست جديدة على السلطة وإنما تفضحها وتفضح مخططاتها الشريرة أكثر فأكثر، وتكشف كذب تمسكها بالقانون واحترام القضاء، فالكلمة الأولى والأخيرة لدى السلطة هي لأسيادها المحتلين والمستعمرين بمؤسساتهم وتمويلهم وأوامرهم.
وإزاء هذه الغطرسة ومحاربة الله ورسوله وحملة دعوته الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، فإننا ندعو الناس إلى ضرورة الوقوف في وجه السلطة ووضع حد لغطرستها ومشاريعها الإفسادية ومحاربتها للإسلام قبل أن تتمكن من التفريط بكل شيء من أجل حفنة من الدولارات والامتيازات التي يستأثر بها قادتها ورموزها.
رأيك في الموضوع