أصدرت محكمة أمن النظام الأردني الأربعاء، حكمها الجائر على شابين من شباب حزب التحرير، لتُظهر مدى حقده على الإسلام وحملة دعوته؛ إذ قامت بإصدار حكمها على الدكتور سالم الجرادات المعتقل منذ 10 أشهر، بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة التحريض على نظام الحكم، كما حكمت على الشاب إبراهيم الغرابلي المعتقل منذ مطلع العام الفائت بالسجن لمدة سنتين بتهمة الانتماء لحزب التحرير. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن هذه الأحكام التي يصدرها النظام ما هي إلا أوراق اعتماد يجدد تقديمها لأمريكا، وتجديداً لمحاولاته إسكات صوت الحق، بحجة حفظ أمن البلاد! مع أن البلاد مرتع لليهود والإنجليز والأمريكان وجواسيسهم، وأموال البلاد والعباد نهب لرجاله الفاسدين! وتابع البيان مستنكرا: هل يعتبر النظام الأردني الدعوة للإسلام وتطبيقه عملاً يقوض حكمه، وهل يعتبره عملاً يستوجب السجن والعقاب؟! بئس هو من نظام مأزوم مرعوب، يقوم على تبعية الغرب ويستند في شرعيته إليها، فيا له من نظام أوهن من بيت العنكبوت!! وقد بات يعلم أنه لا سند له من أمته ولا من أهل الأردن، فرائحة تخاذله وفضائحه باتت تزكم الأنوف. وختم البيان بالقول: نعاهد الله تعالى ثم نعاهد الأمة أن نبقى صادعين بالحق لا نخشى في الله لومة لائم ولا جبروت ظالم، لا يغيب عن بالنا وذهننا كل ما لاقاه رسول الله ﷺ من أذى هو وأصحابه رضوان الله عليهم في حمل الدعوة وتبليغها للناس لإنقاذ البشرية جمعاء من ظلام الكفر وظلم الظالمين.
رأيك في الموضوع