في ظل اجتماع، وزراء ودبلوماسيين من جميع أنحاء العالم في غلاسكو لحضور المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي يهدف إلى معالجة ما وصفه الكثيرون بأنه "حالة الطوارئ المناخية" التي تواجه كوكب الأرض، فإن العالم اليوم على مفترق طرق فيما يتعلق بتغير المناخ والكوارث البيئية التي تعصف به.
لا شك أن هذا الكوكب ليس آمنا ما دام النظام الرأسمالي مهيمنا عليه؛ بل إنه ليس آمنا في أي وجه، ولا يمكن إيجاد علاج لأمراض العالم تحت إشرافه وحكمه. ولذلك، من المؤكد أنه يجب أن يكون هناك نهج جديد جذري للتعامل مع هذه الأزمة وحماية هذا الكوكب والبشرية من الأذى والدمار. لذلك، ينظم القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على مدار أسبوعين حملة تُعنى بمعالجة الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة البيئية، وتقدم الحلول التي يوفرها مبدأ الإسلام وأنظمته كبديل للرأسمالية في معالجة المشاكل البيئية التي تؤثر على هذا العالم اليوم. وستشرح الحملة المبادئ والقوانين والنهج الإسلامي لحماية هذا الكوكب والحفاظ عليه، بما في ذلك إدارة الموارد بطريقة تنسجم مع الطبيعة مع ضمان التقدم الاقتصادي والتنمية للبشرية.
لمتابعة الحملة على الرابط التالي:
https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/cmo/78482.html
رأيك في الموضوع