بعد محاولاتٍ عدة لاعتقاله من خلال ممارسة الكذب والخداع؛ باستدعائه بحجة حادث مع سيارته، ولما لم يفلحوا بذلك، أقدمت أجهزة أمن النظام في الأردن مساء الأحد على اعتقال الأستاذ عادل صرصور من منزله ومن ثم اقتادوه إلى دائرة المخابرات، وأفاد بيان صحفي أصدره الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: إنه لا غرابة من قيام النظام في الأردن باعتقال حملة دعوة الإسلام، فهو نظامٌ تشرّب التبعية للغرب الكافر المستعمر، ووقع المعاهدات والاتفاقيات المُذلّة، والتي كان آخرها اتفاقية التعاون الدفاعي مع أمريكا، وأكد البيان: أن هذه الاعتقالات لن تثني حملة الدعوة عن دعوتهم، لا يضرهم من خذلهم ولا من سعى لعدائهم، وسيبقون ثابتين على ذلك حتى يأتي نصر الله، وإن نصره لقادم وإن وعده لناجز، وإن سلطان المسلمين لعائد، وإن الخلافة على منهاج النبوة لقائمة قريبا بإذن الله وأنوف المجرمين راغمة، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
رأيك في الموضوع