مع إحياء الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة ثورة الشام، عرض حزب التحرير/ ولاية سوريا قراءة لواقع الثورة تشخيصا وعلاجا تحت عنوان: "الورقة السياسية الثالثة لأهل الشام" أكد في مقدمتها: أن الصراع بين الحق والباطل، تأتي فيه الحرب النفسية، السلاح الأخطر الذي يهاجم تفكير الخصم، فيدمّر عزيمته، ويحطّم إرادته، ويوصله إلى اليأس الناتج عن الشعور الكاذب بالعجز، فيدفعه دفعاً إلى إلقاء السلاح، وإعلان الاستسلام للذبح. وأكدت الورقة: أن هذا تماماً ما تحاول أمريكا فعله اليوم في معركتها التاريخية والمصيرية مع أهل الشام، تشعرهم بالعجز عن القدرة على إكمال الطريق، لتوقعهم في شَرَك اليأس من إمكانية الوصول إلى الهدف، وتصرف أذهانهم عن محاولة متابعة السير. خاصة وقد أيقنت أمريكا أن الثورة أصبحت تجري من أهل الشام مجرى الدم، وأن لا سبيل إلى إقناعهم بالرجوع، خصوصاً وقد نزلوا إلى الساحات يعلنون أنه آن الأوان لأن تتخلص الأمة من طغيان النظام الدولي الرأسمالي، وتعود إلى ممارسة دورها الحتمي في قيادة البشرية نحو الخير في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
رأيك في الموضوع