يحل علينا شهر رمضان هذا العام والمسلمون كما في كل عام يستبشرون بنصر من الله سبحانه وتعالى، كيف لا وهم قد قرأوا التاريخ الإسلامي وعرفوا أن أعظم الغزوات والمعارك والفتوحات حصلت في هذا الشهر العظيم تاج الشهور
"هلّ هلالك يا رمضان شهر مبارك يا رمضان" عبارة كم كنا نرددها وكان لها وقع قوي ومؤثر في نفوسنا، وكلنا شوق لاستقبال هذا الشهر الغالي على نفوس المسلمين جميعا، فهو شهر كريم، وموسم عظيم، فضله الله على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب السعير، وتصفد فيه الشياطين، فيه تنزل الرحمة، وتحط الخطايا، ولله فيه عتقاء من النار في كل ليلة، هو شهر التقوى والشفاعة يوم القيامة، وهو شهر البذل والعطاء واستجابة الدعاء، فالصائم حين يفطر هو أحد الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم إلى جانب الإمام العادل والمظلوم.
بكل جرأة وتحدٍ وعلى النهج نفسه الذي انتهجه حزب التحرير في الأعداد الأربعة عشر التي أصدرها في بداية دعوته عام 1954م قبل أن يعطل صدورها النظام الأردني الحاقد الظالم، ها هو يصدر العدد 100 من جريدة الراية الأسبوعية - راية الإسلام والمسلمين، راية العز والكرامة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله - الراية التي ما انفك الحزب يعمل على رفعها عالية خفاقة عندما يبزغ فجر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قريبا إن شاء الله.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني