جريدة الراية
ذكرت مصادر دبلوماسية أن الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اعتذاره عن إعلان رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي" للجماعة صالح الصماد، وأكد عبد السلام، أن وفد الحوثيين سيشارك في المحادثات مع الحكومة الشرعية اليمنية، برعاية الأمم المتحدة والتي من المقرر أن تنطلق منتصف الشهر الجاري. ويأتي اعتذار محمد عبد السلام، بعد 24 ساعة من إعلان الصماد على حسابه في موقع التواصل "فيس بوك"، أن الترتيبات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن المفاوضات بين الحكومة الشرعية اليمنية مع الانقلابيين، فاشلة، وأن ما يتردد في وسائل الإعلام ما هو إلا خداع وتضليل، كما شن هجومًا لاذعًا على الأمم المتحدة والدور السلبي الذي يقوم به مبعوثها.
تصاعدت الأعمال الشعبية في فلسطين ضد الاحتلال اليهودي منذ أسابيع متتالية، وأصبحت تتخذ طابع الانتفاضة، وتتابع معها طرح الحلول السياسية والتصورات الفصائلية لمستقبل هذه الانتفاضة، ومع ارتفاع الصوت السياسي لحزب التحرير في فلسطين، كان للراية هذه المقابلة مع الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
صدرت نتائج الانتخابات البرلمانية غير الرسمية في تركيا في 1 تشرين الثاني الحالي، وكان فيها حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول من جديد بنسبة 49.50%، وحزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بنسبة 25.40%، وحزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بنسبة 11.90%، وحزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) في المرتبة الرابعة بنسبة 10.70% من الأصوات. في حين حل حزب الحركة القومية في المرتبة الرابعة من حيث عدد المقاعد. وظهرت الفروق الكبيرة مقارنةً مع نتائج انتخابات 7 حزيران من هذا العام، التي كانت على الشكل التالي: حزب العدالة والتنمية 40.9% وحزب الشعب الجمهوري 24.9% وحزب الحركة القومية 16.30% وحزب الشعوب الديمقراطي 13.1% من الأصوات.
أثار فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية حوارات كثيرة وبخاصة على مواقع التواصل، وقد كانت بعمومها جيدة إذ احتوت قدراً من الموضوعية. ولا يضيرها ما شابها من سخونة، إذ هي ليست حواراً بين فقهاء وإنما بين أصحاب توجهات إسلامية ومنهم مشايخ. ومما يعَدُّ تقدماً لصالح الوعي الإسلامي في هذه الحوارات، ما تضمنته مداخلات مؤيدي فوز أردوغان من استدراك على هذا التأييد، وتبيين أنه من باب المقارنة بين سيّئٍ وأسوأ. فقد استدل بعضهم بفرح المسلمين لانتصار الروم على الفرس في إشارةٍ إلى قوله تعالى في سورة الروم: (الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ). وهذا الاستدلال فيه مشابهة لحزب العدالة بالروم أي بأهل الباطل، وفيه إقرارٌ بأن تأييد انتصاره والفرح به إنما هو من باب المقارنة بين توجه علماني يطبق الكفر ولكنه يحافظ على مظاهر إسلامية، وبين توجه علماني يعادي الإسلام علناً. وهذا الموقف جيد مقارنة بمواقف سابقة، فهو يدل على انكشاف هذا التوجه وترنُّحه. إذ هو استدلال بفريقين مرفوضين ولكنَّ أحدهما أشد كفراً من الآخر
كشفت مصادر مطلعة يوم الأحد الماضي أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا يبحث مع المعارضة السورية إمكانية الحوار مع نظام الأسد.
وذكرت المصادر لصحيفة عكاظ السعودية أن دي ميستورا يبحث مع وفد
نظرة في جريدة الراية العدد (50) حزب التحرير ثبات وتوسعٌ وصدعٌ بالحق
تقديم الأستاذ هيثم الناصر - أبو عمر
لتصفح العدد http://media.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_50_FINAL_web.pdf?javer=1511050949
موقع الجريدة على الويب
http://www.alraiah.net/
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الأحد الماضي "إن الخلافات في بحر الصين الجنوبي تدفع دول المنطقة إلى زيادة طلبها لتواجد أمني أمريكي".
أكّد رئيس السلطة الفلسطينية عباس ليهود هولندا بأنه "لا يعتزم التخلي عن اتفاق أوسلو ولا الإصرار على استيعاب ملايين الفلسطينيين داخل إسرائيل"،
قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق خلال زيارته إلى البحرين: "إن الاعتدال هو المدخل الوحيد إلى النجاح بينما التطرف هو السبيل إلى الخراب، وإن التطرف من الطرفين لا يؤدي إلا إلى المزيد من الحروب والدمار"، ورأى أن "هناك إصرارا على تدمير الهويات الوطنية،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني