في ظل ما يرتكبه كيان يهود من اقتحامات للأقصى المبارك، وما يقوم به من جرائم وفظائع وتحريض ضدّ أهل فلسطين في هذا الشهر الكريم، وزَّعت كتلة الوعي في جامعتي بوليتكنك والخليل ورقة بعنوان "ماذا تنتظر جيوش المسلمين أن يفعل كيان يهود بأهل فلسطين كي يفزعوا لهم؟" أكَّدت خلالها على:
أن العلاقة بيننا وبين كيان يهود هي علاقة عداء وقتال، وليست سلاماً ولا تطبيعاً ولا مفاوضات، وأن إدانة حكام المسلمين لما يقوم به المجاهدون، وتبرؤهم من الشهداء يؤكد أنهم وكيان يهود يقفون في خندق واحد ضدّ أهل فلسطين وضدّ تحرير مسرى رسول الله ﷺ من رجس يهود.
ووضحت كتلة الوعي للطلاب بأن الغرب وعلى رأسه أمريكا الذي زرع كيان يهود في فلسطين، هو نفسه من فرض الحكام المجرمين على رقاب المسلمين، وكلفهم بحماية كيان يهود، لذلك لا يمكن الوثوق بالغرب ولا بأممه المتحدة ولا يجوز طلب المساعدة ولا الحماية منه، مشدِّداً على أن فلسطين بالنسبة للغرب، ليست كأوكرانيا ولا كيان يهود كروسيا.
واختتمت كتلة الوعي الورقة بالتأكيد على أن مهمة الجيوش في الدنيا كلها هي الدفاع عن شعوبها ومقدساتها، فواجب على الجيوش وأهل القوة في بلاد المسلمين نصرة أهلهم ومسرى رسولهم ﷺ، وذلك بالإطاحة بعروش الحكام، نواطير الغرب وحلفاء يهود، وإقامة خلافة راشدة، توحِّد المسلمين وتجيِّش الجيوش وتزحف باتجاه فلسطين، لتقطع دابر يهود فلا تُبقي منهم أحداً.
رأيك في الموضوع