أكد مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس صلاح الدين عضاضة: أن رمضان هذا العام، يأتي بعد فشل حملة ما يسمى (الحرب على الإرهاب) في إيجاد روح الاستسلام لدى الأمة الإسلامية، وبعد صدمة ثورات الربيع العربي التي تعرض لها حكامه، أدرك الغرب أن طبيعة الإسلام والمسلمين تحتم بأن وتيرة انتفاضات المسلمين على الأوضاع الاستعمارية ستزداد تباعا، لكنه لا يريد أن يترك الأمة الإسلامية تلتقط أنفاسها. ولأجل هذا بدأ بإجراءات لإشغال المسلمين بأنفسهم؛ وجيّش معه لأجل هذا جميع العملاء والأدوات لكي تحل محله إلى أن يعود. وأضاف المهندس عضاضة في بيان صحفي ليلة السبت: إن الغرب لم يلجأ إلى هذه الإجراءات إلا لأنه أدرك مسألتين مهمتين: أولاها أن الأمة الإسلامية ما زالت منتفضة على أوضاعها وتريد استعادة سلطانها وإخراج نفوذ الغرب من بلادها. وثانيتها أن قضيتي روسيا والصين ستشغلان الغرب عن بلاد المسلمين ولذلك أوكل المهمة إلى الحكام العملاء. لذلك فإن الفرصة سانحة لأن تتخلص الأمة من عملاء الغرب وخيانتهم، وأن تنعتق من نفوذه وتسترجع بلادها، وهذا الأمر معقود على أهل القوة والمنعة فيها، فسارعوا أيها المسلمون في هذا الشهر المبارك بأطر أهل القوة والمنعة بينكم على نصرة الإسلام، ليضعوا يدهم بيد حزب التحرير عسى أن يحقق الله النصر.
رأيك في الموضوع