اعتبر حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أن الجريمة النكراء، التي ارتكبها جيش كيان يهود الغاصب شرق مدينة خان يونس، وتغوله في قصفه الهمجي على قطاع غزة، دليل إضافي على عنجهية ذلك الكيان المسخ وغطرسته.
جاء ذلك في تصريح صحفي للأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، والذي أكد فيه أن ثبات أهل غزة وصمودهم، رغم قلة عددهم وخفيف سلاحهم، يثبت - كما في كل مرة - هشاشة كيان يهود وعدم قدرته على المواجهة في معركة حقيقية، وهي رسالة واضحة لكل من يزعم حرصه على غزة وأهلها ودفع الأذى عنهم ووقف إجرام يهود ضدهم، بأن التحرك الصادق لتحقيق ذلك هو بتحريك الجيوش، وتسخير كل ما تملك الأمة من أسباب القوة للتصدي لهذا الكيان المجرم، وتحرير الأرض المباركة فلسطين كاملة.
واعتبر سعيد أن مساعي الوساطة من قبل الأنظمة، ودعوات ضبط النفس، وتثبيت ما يسمى باتفاقيات التهدئة، سواء من النظام المصري أو القطري، هي خدمة ليهود وخيانة لأهل غزة وتضحياتهم، ومحاولة لاستغلال هذه الدماء الزكية لتمرير مخططات المستعمرين.
ووجه سعيد رسالة لفصائل المقاومة حذرها فيها من الاستماع لتلك الأنظمة والركون إليها، ونصحها بقطع أي اتصال معها فلا طائل منها ولا صالح، ولا يأتي منها إلا الشر والتآمر، ودعاها لتجاوز هذه الأنظمة والانطلاق إلى رحاب الأمة التي تلهج ألسنتها بالدعاء بالنصر لأهل فلسطين، وتتشوق لتزحف نحو الأرض المباركة فتحرر غزة وكل فلسطين وتطهر الأقصى من رجس يهود المحتلين.
رأيك في الموضوع