قام بلطجية الأمن في باكستان باختطاف الأخ نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، يوم 11/05/2012 من لاهور على خلفية الحملة السياسية القوية التي قام بها لكشف الخطط الأمريكية لتأمين مصالحها من خلال الزج بباكستان وسط نيران الحرب على ما يسمّى بالإرهاب. وما زال مصيره أو مكان وجوده مجهولين لغاية الآن، حتى بعد مرور ما يزيد عن أربع سنوات ونصف على اختطافه.
في هذا الصدد أطلق حزب التحرير حملةً عالميةً للمطالبة بالإفراج الفوري عن نفيد بوت، وقد تضمّنت الحملة حثّ الشباب والمؤيدين وغيرهم على تغيير صورهم الشخصية ووضع صورة الأخ نفيد بوت مطالبين بإطلاق سراحه على جميع وسائل التواصل الإلكتروني مثل الفيسبوك وواتس أب وتويتر ابتداءً من 10/02/2017 إلى 16/02/2017. كما أطلقت عاصفة تويترية #FREE NAVEED BUTT يوم 17/02/2017 مطالبةً بإطلاق سراحه الفوري. وقد نصّت بعض التغريدات عبر تويتر على الآتي:
"نفيد بوت فضح الحرب على الإرهاب بأنها حرب أمريكية جلبت الموت والدّمار لباكستان"
"لا يمكن حبس الأفكار ولا إعدامها. فكرة الخلافة انتشرت بالرغم من غياب نفيد بوت"
"نفيد بوت يسير على خطا موسى عليه السلام وحكام باكستان يسيرون على خطا فرعون"
لقد ساعدت هذه الحملات الإعلامية في دمج الأمة والضغط على السلطات من أجل إطلاق سراح نفيد بوت. إذا كانت السلطات تعتقد أن سياسة العصا والتخويف سوف تضطهد وتقهر شباب حزب التحرير ومناصري الخلافة، فإنهم يعلمون الآن حتماً وبما لا يدع مجالاً للشّك أن مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوّة لا يمكن إيقافه.
نسأل الله تعالى أن يفكّ أسر أخينا نفيد بوت عاجلاً بإذن الله... آمين آمين
رأيك في الموضوع