أيها الأهل في حلب والشام الذين لا تنكسر لهم عزيمة! أيها الإخوة والأخوات في الأرض المباركة الحبيبة، الذين يلهموننا دائما بالصبر والحزم في سبيل الله سبحانه وتعالى! إن قلوبنا تنفطر من رؤيتكم في هذه الحالة المروعة، مجزرة تليها أخرى تحصل لكم بدم بارد على أيدي الجزار الأسد وحلفائه الكفار الذين دمروا المدينة ودكوها دكا أمام أعينكم. قلوبنا تنفطر كلما شاهدنا حمام الدم المستمر في حلب من قبل الكفار ونحن لا حول لنا ولا قوة وأنتم محاصرون داخل المدينة، والقصف العشوائي يصيبكم من الجو والبر، يستهدف عمدا المدارس والمستشفيات للقضاء على جيل كامل من الموالين للإسلام.
فيا أحفاد خالد بن الوليد المتمركزين في تركيا والحجاز! ازحفوا نحو حلب وباقي المدن السورية لحماية أخواتكم وإخوانكم وأطفالهم. إن هذا الواجب هو الذي تدربتم عليه، الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى! فيا أحفاد سعد بن معاذ! لقد ضحى أهل الشام بما يستطيعون، والمسؤولية الآن ملقاة على أكتافكم، فأنتم من بيده القدرة على مواجهة سفاح الشام وأسياده. فقد فرض الله سبحانه وتعالى عليكم نصرة إخوانكم المكلومين ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾
بقلم: عماد الدين الأمين
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش
رأيك في الموضوع