وقع الحزب الشيوعي، والحركة الشعبية – شمال – بقيادة عبد العزيز الحلو، بأديس أبابا، يوم الأحد الماضي، إعلاناً سياسياً نص على تضمين مبادئ عليا في دستور السودان، مما ورد فيه أنه لا يجوز لأي حزب سياسي أن يؤسس على أساس ديني! وفي هذا الصدد، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان: أن من يجب منعه من بث سمومه وأباطيله بين شباب الأمة هو من يقرر ويمنع من العمل الذي يقوم على أساس عقيدة الأمة وفكرها! وشدد البيان على: أن الذي أوصل البلاد إلى هذا الدرك السحيق من الانحطاط والفشل هو الأنظمة والتشريعات التي تضعها البرلمانات بعيداً عن منهج الله وشرعته، لأن هذه الأحزاب - حتى التي تدعي الإسلام - تفصل الدين عن الدولة وتمارس الديمقراطية الباطلة، فإن كان ثمة منع فليكن لهذه الأحزاب والحركات المسلحة القائمة على الأساس الديمقراطي الفاشل، ولو كانت الحياة في السودان تقوم على أساس الإسلام؛ في الحكم والسياسة والاقتصاد وغيرها، لما تجرأ حزب أو حركة مسلحة يقومان على غير أساس الإسلام ويتخابران مع العدو وسفاراته أن يقررا فيمن يعمل كحزب سياسي، ومن لا يعمل! وأوضح البيان: أن الحكومة الانتقالية والوسط السياسي، والحركات المسلحة المرتبطين بالغرب الكافر، يسعون لتجفيف ما تبقى من أحكام الإسلام، من حياة الناس، ويريدون أن يطفئوا حزب التحرير، لينشطوا في الظلام لتنفيذ مخططهم، لكن أنّى لهم ذلك، والأمة أصبحت أقرب إلى نهضتها على أساس الإسلام من أي وقت مضى؟ وختم البيان بالقول: إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعائدة قريباً بإذن الله ستضع حداً لمثل هذه المهازل وترد الكافرين المستعمرين وأذنابهم وعملاءهم عن بلادنا خائبين، وتقيم الحياة كلها على أساس عقيدة الإسلام العظيم.
رأيك في الموضوع