وصف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي صنعاء كـ"عاصمة محتلة" من قبل الحوثيين، الذين سيطروا على المدينة وفرضوا عليه الإقامة الجبرية قبل مغادرته إلى عدن، جنوب البلاد.
وأشار هادي، في خلال لقائه بمشايخ وأعيان وقادة في الأحزاب السياسية لإقليم سبأ، إلى أن ما قامت به جماعة أنصار الله الحوثية "ضد سلطات الدولة حركة انقلابية سنتصدى لها"، مضيفا: "لم أغادر صنعاء من أجل إعلان انفصال جنوب الوطن عن شماله، وإنما من أجل الحفاظ على الوحدة التي تحققت بين شطري البلاد عام 1990".
المصدر: سي أن أن
: كلام الرئيس اليمني يشير إلى أن الأمور في اليمن ذاهبة إلى مزيد من التصعيد. فدول الخليج وعلى رأسها السعودية تعتبر سيطرة الحوثيين على اليمن بمثابة ضربة قوية لها وهي مقدّمة لهز عروشهم. ولذلك قاموا بنقل بعثاتهم الدبلوسية إلى عدن حيث الرئيس الشرعي في نظرهم، وأوعزوا له أن يعتمد سياسة المواجهة مع الحوثيين، ووعدوه بالدعم اللازم، وهذا هو ما يفسّر لهجة التصعيد التي اعتمدها الرئيس اليمني تجاه الحوثيين. إن سيطرة الحوثيين على صنعاء ومدن يمنية أخرى بدعم إيراني وإيعاز أمريكي يدل على احتدام المواجهة في اليمن بين أمريكا وأدواتها من جهة وبين الإنكليز وأدواتهم من جهة أخرى. ألم يأنِ للمسلمين أن يعوا أن حكام إيران والسعودية وسائر دول المنطقة إنما هم أدوات في تنفيذ مشاريع الدول الغربية في بلاد المسلمين فيقوموا بما يوجبه عليهم الإسلام من تحرير بلادهم من كل نفوذ لتلك الدول وكنس سائر العملاء؟؟!!
رأيك في الموضوع