عقب تهنئة رئيس أمريكا جو بايدن القادة في لبنان وكيان يهود بتحقيق ما تعتبره أمريكا اختراقاً تاريخياً على الحدود البحرية للبلدين، وإنهاء نزاعهما رسمياً وإنشاء حدود بحرية دائمة بينهما، قال نائب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان الأستاذ عبد اللطيف داعوق في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إن المطلع على مسار الاتفاقية التي أبرمتها أمريكا مع يهود ووافق عليها لبنان يدرك تماما الجريمة التي اقترفها كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، ومعهم من سكت عنهم، حزب إيران في لبنان. وأضاف: لقد خرج كيان يهود منتصرا في هذه المفاوضات وحقق أهدافا ما كان يحلم بها، بل وصلت التعليقات داخل كيان يهود لشكر حزب إيران على موافقته وإعطائه الضوء الأخضر للمضي في الاتفاق! فيهود لم يكتفوا بقضم مساحات بحرية فيها حقول غاز مؤكدة، بل تحتوي الاتفاقية على ضمانات أمنية بعدم التعرض لأي من حقول يهود والمرافق البحرية. وخلص الأستاذ الداعوق إلى القول: إن هذا التنازل والتمكين للعدو لا يقوم به إلا من رضي بخيانة الحكام والتطبيع مع الكيان الغاصب لتزداد في صحيفته وصحيفة هذا العهد وهؤلاء الحكام، فوق جرائمهم في سوريا، جريمة جديدة وهي التطبيع مع يهود.
رأيك في الموضوع