تمكن مجلس النواب العراقي، في جلسته الثانية يوم الجمعة 14/10/2022م من انتخاب المرشح عبد اللطيف رشيد لرئاسة البلاد، والذي قام بتكليف محمد السوداني مرشح "الإطار التنسيقي للقوى الشيعية" لتشكيل الحكومة المقبلة. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق: "أنه لم يجدّ جديد، فما زلنا نرى الشخصيات نفسها المسيطرة على المشهد السياسي منذ العام 2003، ممن أوغلوا في الفساد وقتل الأبرياء وسرقة ثروات البلد".
وأضاف البيان: "مع صمت زعيم التيار الصدري الذي كان رافضاً تولي محمد السوداني رئاسة الوزراء؛ لذلك فنحن أمام سيناريوهات ثلاثة: إمَّا إرضاء الصدر مقابل الحصول على مقاعد وزارية رئيسية، أو التصعيد وعودة أنصاره إلى الشارع، أو ذهابه مع كتل أخرى إلى المعارضة التي ستضعف دور الحكومة، وصولاً إلى انتخابات مبكرة أخرى".
وختم البيان مخاطبا المسلمين في العراق بالقول: "إنَّ معاناتكم ومآسيكم لا ينهيها تشكيل حكومة من أي طرف كان، طالما يجثم على صدوركم هذا النظام الديمقراطي الفاسد، وطالما يحكمكم دستور صاغه المحتل الذي سلط على رقابكم هذه الحثالة من السياسيين الذين لا يرقبون فيكم إلاًّ ولا ذمَّة. فاتركوهم يتصارعون على السلطة، وشدوا عزيمتكم وأجمِعوا أمركم للعمل على التغيير الجذري، وقلع النظام الفاسد وأسياده وأذنابه، وإقامة النظام المنبثق من عقيدتكم، والذي فيه عزكم وشرفكم؛ نظام الخلافة على منهاج النبوة".
رأيك في الموضوع