بينما نرى الدول الليبرالية في الغرب وفي أماكن أخرى تتدهور من أزمة إلى أخرى ومع مشاكل اجتماعية وأخلاقية ضخمة، وهذا يشمل وباء العنف ضد المرأة وكذلك تسونامي الأسر المفككة، حيث تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء في الاتحاد الأوروبي للعنف، بينما تعرضت واحدة من كل اثنتين للتحرش الجنسي (المفوضية الأوروبية). في فرنسا، تُقتل امرأة كل ثلاثة أيام على يد شريك حالي أو سابق (الجارديان 2019)، بينما في أمريكا تُقتل نحو 3 نساء يومياً بسبب العنف المنزلي (مكتب العدل)...
ونحن نرى ذلك نقول: إن السبيل الوحيد لبناء مستقبل مشرق للمرأة هو التطبيق الكامل والصحيح للإسلام. فإن أي شخص يدرس هذا النظام بطريقة موضوعية، وخالية من الأساطير والأكاذيب الاستعمارية، سوف يدرك أن لديه نهجاً موثوقاً ومُجرَّباً على مر الزمن لترسيخ احترام المرأة في المجتمع، وحمايتها من العنف، وضمان كل ما وهبها الله سبحانه من الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية والقانونية والاجتماعية. وهذه حقوق لا يجوز لمن يحكمها أن يتخلى عنها لأن الله تعالى حددها وبالتالي فهي غير قابلة للتفاوض.
رأيك في الموضوع