إن جيوش المسلمين ما زال فيها مخلصون من أبناء الأمة الأطهار، وإنهم لا بد سينقلبون على قادة الجيوش العملاء نصرة لدينهم وقضايا أمتهم وسعيا لرفع راية لا إله إلا الله. وهؤلاء لا سبيل لخلاصهم وخلاص الأمة إلا بالقيام بواجبهم الشرعي المتمثل بخلع الحكام الرويبضات، عملاء الغرب الكافر المستعمر، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم، فتحرك الجيوش الجرارة للجهاد في سبيل الله لتحرير بلاد المسلمين المحتلة، وحماية بيضة الإسلام، ونشر الدعوة في العالم، وهذا الأمر لا يحتاج سوى أمرين: أولاً: أن تلتف الأمة حول قيادة سياسية تحمل مشروعا سياسيا منبثقا من عقيدتها. وثانياً: نصرة أهل القوة والمنعة الذين يتحركون مع القيادة السياسية لنصرة قضايا الأمة ولبناء دولة الإسلام على أنقاض الحكم الجبري. هكذا فقط تكون الجيوش شوكة في حلاقيم أعداء الإسلام، تردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات الأمة الإسلامية العظيمة بعظمة الإسلام.
رأيك في الموضوع