أعلنت الحكومة الدنماركية، أنها توصلت إلى خطة عمل ضد العنصرية وكره الأجانب، وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك: قبل الابتهاج بهذا الاتفاق السياسي - كما فعلت العديد من الأطراف بسذاجة، نطرح سؤالاً أساسياً وحاسماً للغاية: ما هو سبب انتشار كره الأجانب وكراهية المسلمين في المجتمع، أو بالأحرى، من هو السبب في ذلك؟ وأضاف البيان: لا يخفى على أحد أن الجالية المسلمة كانت هدفاً للكراهية على مدى العقدين الماضيين من جهة السياسيين الدنماركيين ووسائل الإعلام المعروفة. ولقد أصبح الخط المتشدد ضد المهاجرين واللاجئين وخاصة المسلمين مساراً سياسياً راسخاً على الرغم من تغيير الأغلبية البرلمانية والحكومات. وأردف البيان: عندما تكون الحكومة الدنماركية مذنبة بتشجيع العنصرية والتمييز ضد المسلمين، وهو أساس سياساتهم، فإن خطة العمل هذه التي تضعها الحكومة ليست أكثر من تستر ومحاولة منها للهروب من مسؤوليتها. وتريد تبرئة نفسها وهي تحرض على التعصب ضد المسلمين.. لذلك تفتقر هذه المبادرة إلى أدنى درجة من المصداقية. وتتحمل الحكومة الدنماركية اللوم على الكراهية ضد المسلمين وكذلك التمييز الممنهج في المجتمع. وخطة العمل هذه ليست أكثر من ستار دخان سياسي، واستهزاء بذكاء المسلمين وأي شخص قلق حقاً بشأن تطور المجتمع نحو مزيد من الاستقطاب وعدم التسامح.
رأيك في الموضوع