نشر موقع (الجزيرة نت، الخميس، 24 رمضان 1442هـ، 06/05/2021م) خبرا جاء فيه: "أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي - أمس الخميس - أن النظام السوري متورط في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه منذ عام 2011.
جاء ذلك في كلمة ريتشارد ميلز نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن المنعقدة افتراضيا بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال ميلز خلال الجلسة "إن واشنطن تقدّر فظائع النظام السوري التي يرتقي بعضها لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بأنها تشمل ما لا يقل عن 50 هجوما بالأسلحة الكيميائية منذ بدء الصراع.
وأكد أن الولايات المتحدة تواصل تقييمها بأن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، ولإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".
الراية: لم يأت للمسلمين ولن يأتي لهم من أمريكا والغرب الكافر المستعمر إلا الشر، مهما ادعوا خلاف ذلك، فهم يطالبون عميلهم النظام السوري وداعميه، بوقف الحرب على أهل سوريا، وهم أنفسهم من أعطوا الضوء الأخضر للنظام وداعميه لاستعمال كل أشكال وأصناف الأسلحة المحرمة دوليا لمواجهة الشعب السوري وقتله وتهجيره. إن الحرب الهادئة على الإسلام لربما هي عنوان المرحلة القادمة التي يعود إليها الديمقراطيون في أمريكا، وهي أخطر من حروب الجمهوريين الواضحة. إن مصطلح الحرب العنيفة الذي استعمله بايدن يقابله مصطلح الحرب الهادئة، وهذا يوافق ما يجري من تطبيع ومصالحات مستعجلة بين دول المنطقة؛ مملكة آل سعود وإيران وتركيا ومصر، بانتظار المصالحة النهائية المنتظرة بين نظام تركيا أردوغان مع نظام أسد، التي ستعلن انتهاء أهم فصل في مسرحية القضاء على الثورة المباركة في سوريا، والتي بحول الله لن يضرها من خذلها وتآمر عليها بل سيفتح الله لها الطريق باتجاه النصر والتمكين.
رأيك في الموضوع