نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 12 رمضان 1442هـ، 24/04/2021م) خبرا قال فيه: "قالت وزارة الخارجية التركية إنها استدعت السفير الأمريكي لدى أنقرة بشأن اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مذابح الأرمن في عام 1915 خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية.
وكان بايدن قد صرح في وقت سابق السبت بأن عمليات القتل التي وقعت عام 1915 تمثل إبادة جماعية، وهو إعلان تاريخي أثار حنق تركيا وزاد من توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي".
الراية: صفعة جديدة يتلقاها أردوغان من سيدته أمريكا، فرغم كل ما قدمه ويقدمه أردوغان من خدمات لأمريكا في سوريا وليبيا وفلسطين وأذربيجان وأفريقيا، إلا أن أمريكا تصر على معاملته معاملة العبيد لا الأقران والنظراء، وهذا يؤكد الحقيقة القرآنية: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. ولو كان لدى أردوغان بقية من عقل أو مروءة لتدبر قول الله تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾، وعاد إلى رشده، ليعلن براءته من أمريكا والغرب الكافر المستعمر، وموالاته لله ورسوله وللمسلمين.
رأيك في الموضوع