عقب تعديل المكتب السياسي التابع للحوثيين اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة رقم 2 للعام 1999م. أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: أن الحوثيين لم يقوموا بإنزال أحكام وأفكار الإسلام المتعلقة بذلك، ولكنهم ركزوا فقط على كيفية جمع أكبر قدر من المال سواء أكان من حلال أم من حرام! وقد دفعهم جشعهم للمال إلى تسمية الأسماء بغير مسمياتها، وفنّد في بيان صحفي بعض النقاط المهمة التي وردت في القانون، متسائلا: أين الحوثيون من تطبيق الإسلام، أم أن الإسلام عندهم هو مجرد جمع للمال كيفما كان؟! وأضاف البيان: لقد ظهر ما أخفاه الحوثيون خلال الخمس سنوات الماضية من نكرانهم لأخذ الخمس من الناس، فها هم اليوم مصممون على أخذه كيفما اتفق، مما يعكس انتهازيتهم وجشعهم وحبهم للمال، كأن لم يعتبروا من الأمم السابقة! وقد قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾. وختم البيان مؤكدا: إن تطبيق الإسلام تطبيقاً انقلابياً شاملاً في جميع شؤون الحياة لن يكون إلا في دولة الخلافة الراشدة الثانية التي يعمل حزب التحرير لإقامتها ويدعو أهل اليمن أهل الإيمان والحكمة أن يعملوا معه لإقامتها، قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
رأيك في الموضوع