نشر موقع (نداء سوريا، السبت، 1 شوال 1441هـ، 23/05/2020م) خبرا قال فيه: "أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن بلاده لا ترى في رأس النظام السوري بشار الأسد زعيماً، وتؤكد على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة.
وأوضح قالن خلال مشاركته في ندوة أعدها "مركز التفاهم البريطاني التركي" أمس الجمعة، أن محادثات أستانة حول سوريا بين تركيا وروسيا وإيران، خففت من حدة العنف على الأرض.
وأشار إلى وجود اختلاف في وجهة النظر التركية مع إيران وروسيا حيال مستقبل النظام السوري، قائلاً: "نعتقد أنّنا لا نرى بشار الأسد زعيماً، مشدداً على أهمية إجراء انتخابات قانونية ونزيهة في سوريا".
الراية: إن جرائم بشار بحق أهل سوريا لا تقابل بإجراء انتخابات (نزيهة) فلا نزاهة في ظل هذا النظام الدولي المجرم. إن المسؤولين الأتراك يلعبون على الألفاظ، وإلا ما معنى أن يقول المتحدث باسم الحكومة التركية إنه لا يرى بشار زعيماً، في الوقت الذي كان عليه بعد كل هذه الدماء الطاهرة التي سفكها بشار وعصابته، أن يقول عنه إنه مجرم على أقل تقدير؟! إن اتفاقات أستانة التي تعتبر تركيا أحد أعمدتها أمّنت الحماية للنظام من الثورة ومن المحاسبة على الجرائم، وجعلت منه طرفاً بعد أن أسقطته الثورة وأفقدته شرعيته، وما كان له ذلك لولا تركيا وفصائلها، فلماذا كل هذا الاحتفال التركي بخفض العنف؟ أم أن النظام التركي سعيد بالتزام فصائله بعدم الرد على خروقات العصابة الأسدية؟
رأيك في الموضوع