أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: أن بريطانيا وأمريكا العضوين في مجلس الأمن هما طرفا النزاع الدولي في جنوب اليمن، بعد أن غلبت أمريكا بريطانيا في شماله وأدخلت الحوثيين إلى صنعاء وقضت على علي صالح عميل بريطانيا. واعتبر في بيان صحفي: أن المجلس الانتقالي الجنوبي انقلب على حكومة هادي بدعم جلي من بريطانيا بواسطة ربيبتها الإمارات، لتنقل سيطرتها من يدها اليمنى إلى يدها اليسرى، وتسدل الستار على أعمال أمريكا التي تقف وراء مجلس الحراك الجنوبي الثوري بزعامة حسن باعوم ومن هو على طريقته. وحول الاقتتال الحاصل الآن في اليمن أشار البيان إلى: أن مجلس الأمن ترك الحبل على الغارب في الاقتتال الدائر بين هادي والزبيدي في اليمن، وأوكل الأمر إلى أطراف النزاع لتسويته فيما بينهما عبر اتفاق الرياض. ولفت البيان إلى: أن الأصل من تسمية مجلس الأمن أن يأمن الناس على الأرض كلها في ظله؛ على بلادهم وأنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم من الصراعات والنزاعات، لكن العكس هو ما يحدث، فبقاع العالم تشتعل بالنزاعات والحروب التي تمزقها وتقتل أهلها وتشردهم كي تتمكن دول أعضاء في مجلس الأمن من بسط نفوذها وهيمنتها عليها. وخلص البيان إلى: أن اليمن سيبقى ساحة صراع بين الدولتين الاستعماريتين بريطانيا وأمريكا لبسط سيطرتهما ونفوذهما السياسي عليه، في ظل غياب الحكم بالإسلام، ولن يرفع هذا الظلم سوى عدل الإسلام الذي سيلقي بجرانه على الأرض مجدداً بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي آن أوانها وأظل زمانها بإذن الله.
رأيك في الموضوع