قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن أزمة الروهينجا تتفاقم بشكل كبير ويختفي كل أمل في حلها، مما يدفع آلافاً منهم للهروب من الجحيم الذي يعيشون فيه في ميانمار جراء الاضطهاد، لعذاب جديد في البحر مع رفض العديد من الدول استقبالهم.
وأضافت الصحيفة، أن عدة قوارب كانت في البحر الأسبوع الماضي محملة بالمئات من المهاجرين الروهينجا، تم منعهم من دخول ماليزيا، وبنغلادش أيضا، وفقدت الجماعات الحقوقية التي كانت تحاول تعقب القوارب بواسطة الأقمار الصناعية بصرها، فلم تعد القوارب موجودة على شاشاتهم، مما يعني أنهم غرقوا.
كانت القوارب عالقة فيما وصفته الأمم المتحدة بـ"لعبة بينغ بونغ البشرية" الخطيرة، حيث امتنعت الحكومة البنغالية عن قبولهم، بحجة أن لديها الكثير من الروهينجا، وتحملت حصة أكبر بكثير من عبء أزمة اللاجئين من أي دولة أخرى.
الراية: إن الطريقة الوحيدة لحماية مسلمي الروهينجا هي بإزالة السبب الرئيسي الذي أدى لتعرضهم إلى القمع والاضطهاد، أي الدول القومية المصطنعة والعملاء الذين نصبهم الغرب المستعمر حكاما علينا؛ ليضمن بقاءنا منقسمين ومن ثم قتل شعورنا بأننا أمة واحدة، فلا يمكننا أن نتوقع أي نخوة من هؤلاء الطغاة تجاه مسلمي الروهينجا. لذلك يجب أن نرفض كل الأفكار القومية الوافدة إلينا من الغرب الكافر المستعمر ويطبقها حكام المسلمين العملاء الذين يعملون على تفريقنا. إذن الطريقة المثلى لحماية مسلمي الروهينجا هي إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستوحد المسلمين جميعا في كنفها وتحت لواء خليفتها، فالخليفة وهو درع الأمة، الذي سيحمي مسلمي الروهينجا، وسينتقم لهم ممن ظلمهم، بل سيحرر ميانمار من البوذيين عبدة الأوثان، ويعيد الروهينجا إليها معززين مكرمين، إن ذلك على الله يسير.
رأيك في الموضوع