بحسب خبر نشره موقع (عربي 21، الأربعاء، 6 رمضان 1441هـ، 29/04/2020م) فقد: "أعلنت وزارة المالية السعودية، فجر الأربعاء، عجزا في الميزانية وصل إلى 34.1 مليار ريال (9 مليارات دولار) في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما نسبته نحو 13 بالمئة من إجمالي الموازنة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن إيرادات النفط تراجعت خلال الربع الأول إلى 128.771 مليار ريال، بنسبة 24 بالمئة.
وأوضحت الوزارة أن الإيرادات غير النفطية تراجعت أيضا بواقع 63.3 مليار ريال، ما نسبته 17 بالمئة. وشكّلت هذه الأرقام انخفاضا بنسبة 22 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي".
الراية: يأتي هذا الارتفاع الكبير في عجز موازنة مملكة آل سعود على الرغم من تجاوز أسعار برميل النفط حاجز السبعين دولارا، في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تهوي الأسعار منتصف نيسان/أبريل الحالي. إن حكام آل سعود الذين يهدرون ثروات الأمة لا يستحقون أن يبقوا ولو يوماً واحداً في الحكم، فها هم مع أول ضائقة يتحولون هم ومملكتهم إلى متسولين، وهي الدولة المعروفة بأنها الدولة الأولى بإنتاج النفط، ولكن الحقيقة أن حكام آل سعود ليسوا سوى أجراء ونواطير عند الكفار المستعمرين، وليس لهم من الأمر شيء، فثرواتنا ينهبها الغرب الكافر المستعمر أمام أعيننا بأيدي هؤلاء الحكام المجرمين؛ لذلك فالواجب علينا جميعاً العمل فورا للتخلص من هذه العصابات المارقة التي تحكم بلادنا وتبعثر ثرواتنا ومقدراتنا وتعطيها لأعدائنا.
رأيك في الموضوع