في 18 شباط/فبراير 2025، اجتمعت قوات الدعم السريع السودانية في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لمناقشة تشكيل حكومة وحدة للأراضي التي تسيطر عليها في السودان. وتؤكد السلطات الكينية أن مشاركتها تهدف فقط إلى تسهيل "جهود السلام في السودان".
وعليه قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلم في بيان صحفي: في حين لم يتم الكشف عن النص الكامل للميثاق، فمن المتوقع أن يحدد الإطار الإداري لقوات الدعم السريع والأهداف السياسية والاستراتيجيات لتعزيز السيطرة على أراضيها. ويهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على هيكل الحكم في المناطق التي تهيمن عليها.
وأضاف: إن الصراعات و"السلام" في القارة الأفريقية ترجع بشكل كبير إلى التنافس الاستعماري. لقد أصبح السودان جرحاً مؤلماً آخر للأمة الإسلامية بعد أن شهدت ثلاثة عقود من الاقتتال الداخلي بين المسلمين في الصومال.
وخلص الأستاذ شعبان معلم إلى أنه: بما أن جميع الأزمات في جميع أنحاء أفريقيا والعالم بأسره يتم تدبيرها من القوى الاستعمارية الجشعة ووكلائها، فلن يتم تحقيق الحلول أبداً في إطارها. لذلك تحتاج أفريقيا إلى نظام عالمي جديد، أي الإسلام لتحريرها من السلسلة الاستعمارية التي تنظر إلى القارة الأفريقية الغنية باعتبارها مصدرا للمواد الخام وسوقا لمنتجاتها.
رأيك في الموضوع