رحلت الشرطة السويدية على وجه السرعة فرهود نجماتوف وبناته الثلاث إلى طاجيكستان، وقد ألقي القبض على فرهود فور وصوله إلى مطار دوشانبي. وهو متّهم بالانتماء لحزب التحرير.
الراية: هذه ليست المرة الأولى التي تُسلم فيها الديمقراطيات الأوروبية المزعومة المسلمين ليمزّقهم طغاة آسيا الوسطى. ففي خريف 2023، رحلت فرنسا موخسينجون أحمدوف إلى أوزبيكستان، حيث اعتقل فور وصوله، ولفقت له قضية جنائية بموجب المادة "التعدي على النظام الدستوري لأوزبيكستان" وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات. وعام 2020 سلمت النمسا حزب الله شوفاليزودا إلى طاجيكستان وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً. وإلى طاجيكستان أيضا رحلت ألمانيا عبد الله شمس الدين عام 2023 وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.
وقالت ناديجدا أتايفا، رئيسة جمعية حقوق الإنسان في آسيا الوسطى التي تتّخذ من فرنسا مقراً لها: "إننا نشهد زيادة هائلة في عمليات التّرحيل هذه". كما أفادت منظمات حقوق الإنسان بأن ما لا يقلّ عن 12 شخصاً تعرضوا للتعذيب والقتل في مراكز الاحتجاز في أوزبيكستان وحدها على مدى السنوات القليلة الماضية.
عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، فإن الدول الأوروبية تنتهك قوانينها علانية، وإن فكرة حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية أصبحت مجرّد أداة بيد الكفار المستعمرين للسيطرة على نظام الحكم في جميع أنحاء العالم.
رأيك في الموضوع