أكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، في افتتاح مناورات "نصر الله" القتالية الأمنية "أنّ الكيان الصهيوني مخطئ إذا ظنّ أنّ حزب الله سيخرج من الساحة باغتيال قياداته"، مشيراً إلى أنّ "الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه". وهدّد كيان يهود قائلاً: "اليوم، نضعكم نصب أعيننا، وسنقاتل حتى النهاية، ولن نسمح لكم بأن تتحكّموا في مصير المسلمين، وسننتقم، وستتلقّون ضربات موجعة، وعليكم أن تتنظروا".
بناء على هذه الهرطقات قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: وهكذا لا يخجل قادة إيران من ترديد عبارات التهديد والوعيد لكيان يهود الغاصب المجرم، دون أن نرى منهم فعلا حقيقيا أو تحركا فعليا على مستوى الجريمة والقضية.
وأضاف البيان: ثم بدأ كيان يهود عدوانه الوحشي على لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب إيران في لبنان، واغتال قيادات الصف الأول والثاني فيه، فتركته إيران يواجه جيش يهود وطيرانه وقنابله الخارقة الحارقة وصواريخه الموجهة الفتاكة، ولم تنصره، بل تركته يواجه مصيره وحده، في مشهد يقطر ذلا وخذلانا.
والآن، يواصل قادة إيران خطاباتهم الرنانة وتهديداتهم الجوفاء، وكأنهم ظاهرة صوتية لا أكثر، وحتى عندما يهددون ويزبدون ويرعدون فإن صنيعهم هذا سقفه ضربة استعراضية تحمل رسالة لا تنكأ عدوا ولا توقف عدوانا.
واختتم البيان بأنه على كل حر شريف في جيوش المسلمين أن ينضم إلى قافلة العاملين المخلصين لخلع الحكام عن عروشهم وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، توحد الأمة وتسير بجيوشها صوب فلسطين ولبنان لتطهيرهما من يهود، وبغير ذلك فستبقى أمتنا تكابد الألم والقتل والدمار.
رأيك في الموضوع