تناول بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، تصريحات وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، حول إقامة مصالحة بين المعارضة السورية والنظام، وكذلك تصريحات أردوغان حول اللقاء بين مخابرات النظام السوري والتركي. وأشار البيان إلى: أن المحادثات التي أجريت على مستوى المخابرات في الماضي وحاليا على مستوى الشؤون الخارجية، قد تتطور إلى محادثات مباشرة بين أردوغان وأسد في المستقبل القريب. معتبرا: أن كل هذا يعني دفن الثورة السورية، وإعطاء الشرعية والسيادة لنظام أسد الذي شرد وذبح وقمع الملايين من شعبه بوحشية. وأضاف البيان الصحفي: من المعروف أن دول المنطقة، ولا سيما ثلاثي أستانة، لعبت دوراً واضحاً في بقاء النظام السوري على قيد الحياة، الذي رعته أمريكا وأعادت إحياءه عندما كان على وشك الفناء. أما دور تركيا على طاولة الذئاب فهو التسلل والاستيلاء على مجموعات المعارضة من خلال احتضان اللاجئين وكسب التعاطف باستخدام خطاب الأنصار والمهاجرين، وتشتيت انتباههم عن محاربة النظام تحت مسمى نقاط المراقبة. وبذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني، قامت بكسب فصائل المعارضة إلى جانبها وتسليم مناطق مثل حلب إلى النظام، فهذا ليس إلا ضمان بقاء النظام المجرم. وختم البيان بالقول: إن الحكومة التركية، التي تعاني من ضعف وعجز خاصة في الفترة الأخيرة، تهذي بمصالحة الشعب السوري مع النظام العدو لشعبه، وهذه لعبة خطيرة ومؤامرة مهينة، لم ولن يفلح القائمون عليها أبداً.
رأيك في الموضوع