في خيانة متكررة وطعن الأمة وعقب أيام من عدوان كيان يهود على قطاع غزة، قال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو، (وفقا لموقع الجزيرة الجمعة، 14 محرم 1444هـ، 12/8/2022م) إن بلاده بدأت عملية تطبيع علاقاتها مع كيان يهود، مضيفا في كثير من التناقض والتلاعب بالألفاظ واستغباء الأتباع والمطبلين، أن هذه العملية لا تعني تخلي أنقرة عن مبادئها، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس. وأشار أوغلو - خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس في ختام اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك بالعاصمة التركية أنقرة - إلى وجود خطوات متبادلة وحوار بين تركيا وكيان يهود في إطار عملية التطبيع. وأردف "عندما زار رئيس وزراء كيان يهود يائير لبيد تركيا أعلنا إعادة تعيين السفراء مجددا، والآن (إسرائيل) مقبلة على انتخابات، ولا أعلم ما إذا كان تعيين السفراء سيتم قبلها أم بعدها، لأن هذه الخطوة يجب أن تكون من الطرفين في آن واحد". وأعرب جاويش أوغلو عن رغبة بلاده في أن تكتسب علاقاتها مع مصر الزخم نفسه الذي حصل مع الإمارات والسعودية.. والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان التطبيع مع من احتل فلسطين والقدس ليس تخليا عن المبادئ فما هو إذن؟!
===
رأيك في الموضوع