تسعى المنظمات التابعة للأمم المتحدة المتخصصة في مجال المرأة بشكل كبير لإفساد المرأة المسلمة وإخراجها من عفتها وطهارتها والتزامها بأحكام دينها، وهذه المنظمات تستخدم أساليب خبيثة وشعارات براقة من مثل المساواة بين الجنسين ومظلومية المرأة ومكافحة العنف ضد المرأة، لكي تتمرد المرأة على ولي أمرها سواء أكان أباها أو أخاها أو زوجها. كما تشجع هذه المنظمات الاختلاط بين الجنسين وإثارة الغرائز الجنسية والتحرش الجنسي والكلام الساقط ونشر الفاحشة والرذيلة والزنا والسحاق وغيرها.
إن المخرج للمسلمين هو طرد تلك المنظمات الفاجرة بعد أن تبينت لهم حقيقتها وأنها عدو لهم، وأن يعملوا مع إخوانهم شباب حزب التحرير لهدم الأنظمة الملكية والجمهورية التي تحكم بغير ما أنزل الله وتسهل أعمال هذه المنظمات لتشيع الفساد في أوساط المسلمين، وأن يعملوا معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فهي التي تحكم بما أنزل الله، وتنشر الخير في الأرض، وتحل كل المشاكل بأحكام الشرع وتعيد نهضة الأمة من جديد وتنتزع زمام المبادرة من أمريكا، فتملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، فتعود الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس كما كانت من قبل، وما ذلك على الله بعزيز.
رأيك في الموضوع