كتب وزير خارجية مملكة آل سعود فيصل بن فرحان على حسابه على تويتر يوم 24/5/2022: "لن يكون هناك تطبيع ما لم تحل القضية الفلسطينية.. لم يتغير أي شيء بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع.. التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنه النتيجة النهائية للمسار. السعودية هي من أطلقت مبادرة السلام العربية وستفضي لتطبيع كامل بين (إسرائيل) والمنطقة. لن نستطيع التطبيع طالما لم تحل القضية الفلسطينية. إن الأولوية حاليا دفع عملية السلام بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) إلى الأمام، وهذا بالتأكيد سيفيد المنطقة و(إسرائيل) وفلسطين".
الراية: إن قول وزير خارجية نظام آل سعود "لا تطبيع قبل حل القضية الفلسطينية" يعني أن التطبيع قادم، فهو لا يمانع بارتكاب خيانة التطبيع مع يهود، ولكنه يشترط قبل ذلك خيانة أخرى وهي حل قضية فلسطين، طبعا ضمن حل الدولتين مشروع سيدتهم أمريكا. إلا أن سيده ولي عهد المملكة محمد بن سلمان يأمل أن تحل المشكلة ولكنه لا يشترط ذلك وهو يعتبر كيان يهود حليفا وليس عدوا.
فقد قال يوم 3/3/2022 لمجلة أتلانتيك الأمريكية إن "السعودية لا تنظر إلى (إسرائيل) كعدو، بل كحليف محتمل. لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك. نأمل أن تحل المشكلة بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين".
وقد ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي يوم 24/5/2022 أن "إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تتوسط لإتمام أول خطوة نحو تطبيع العلاقات بين السعودية و(إسرائيل)". حيث إنه من المتوقع أن يقوم بايدن بزيارة إلى المنطقة في نهاية شهر حزيران الجاري قد تشمل مملكة آل سعود وكيان يهود، وبما أن النظام في السعودية يتبع أمريكا فربما يجري العمل على إخراج التطبيع بصورة معينة بشكل ما ليظهر أن النظام السعودي كأنه هو الكاسب، وأنه حقق شيئا لقضية فلسطين.
رأيك في الموضوع