وزعت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في جامعتي الخليل وبوليتكنك ورقة حول حاجة المرأة إلى عدل الإسلام وليس إلى فكرة (المساواة) المستوردة من الغرب.
أكَّدت خلالها كتلة الوعي للطلاب بأن من يقف وراء هذه الفكرة هو الغرب، وأنها جاءت كردة فعل على الظلم الذي يمارسه الغرب على المرأة، وتعبيراً عن سخط ونقمة تجاه النظام الفاسد الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة.
كما أكَّدت على وجود عمل مقصود للتضليل، وذلك من خلال جعل (المساواة) والعدل مفهوماً واحداً، وهو ما ساعد في إكسابها تأييداً، لأن الناس بطبيعتهم يحبون العدل وينفرون من الظلم.
وذكَّرت كتلة الوعي الطلاب بفشل الغرب في الحفاظ على حقوق المرأة وإهمال رعاية شؤونها بصفتها إنسانة، وتركيزه على دورها في التنافس مع الرجل وتولي المناصب في العمل والمساواة بالراتب.
وتساءلت مستنكرة، هل من الإنصاف مطالبة المرأة بالقيام بالمهام التي يقوم بها الرجل بسبب الأوضاع الاقتصادية الضيقة، بالإضافة إلى القيام بأعباء المنزل وتربية الأبناء؟
وبيَّنت أن الإسلام أقام نظامه الاجتماعي على أساس يضمن تماسك الجماعة والمجتمع، ويُوفر للمرأة والرجل السعادة الحقيقية اللائقة بكرامة الإنسان.
وعلَّقت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك بوسترات كُتبت عليها عبارات تُبيِّن عدل الإسلام ورفعه لمكانة المرأة، وظلم الرأسمالية للمرأة وهضمه لحقوقها.
رأيك في الموضوع