في ذكرى وعد بلفور، نظمت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في جامعات بولتيكنك والخليل والقدس نشاطات عدة حول هذا الوعد المشئوم، منها:
توزيع ورقة على الطلبة بعنوان: "وعد بلفور والمفارقة العجيبة"، ذكَّرت خلالها بأن عصبة الأمم ممثلة ببريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا هي التي احتضنت الوعد، فتحول إلى وثيقة قانونية دولية، صادر عن جهة استعمارية فاقدة للشرعية، ثم جاءت الأمم المتحدة سنة 1947 لتكريس وعد بلفور من خلال ما يُسمى بالشرعية الدولية والقانون الدولي وقرار التقسيم.
وبناءً على ذلك ذكَرَتْ كتلة الوعي بعض المفارقات العجيبة من خلال توجيه أسئلة استنكارية مثل: (ألا ينسجم وصف وعد بلفور بالجريمة مع قبول حل الدولتين والاعتراف بيهود؟)، (أليست اتفاقية أوسلو ثمرة من ثمار وعد بلفور؟)، (أليس التفاوض مع كيان يهود لحل الصراع هو تطبيق لوعد بلفور؟).
كما كتبت كتلة الوعي بعض العبارات على الألواح داخل المحاضرات، وعلَّقت ورفعت بوسترات تُنكر على كل من يدعي مناهضة وعد بلفور وهو في الحقيقة يقوم بتكريسه وتنفيذه على أرض الواقع.
رأيك في الموضوع