أكدت الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي في بيان صحفي أن الحكومة الحالية منذ توليها الحكم تسعى للقضاء على كل ما هو إسلامي في التعليم وإحلال العلمانية، التي تلعب دور العدو الخفي ضد أهل البلد وقيمهم ومعتقداتهم، وتعمل على تقويض العقيدة الإسلامية وهوية الأمة وثقافتها. وأوضحت الناطقة لأهل السودان، أن الحكومة الانتقالية الحالية لم تنافق كما نافقتكم حكومة الإنقاذ البائدة، فقد أعلنت العلمانية ووضعت وثيقة دستورية تقول صراحة بفصل الدين عن الحياة. وأضافت: إن انصياع الحكومة لهذه المخططات المفسدة بتلقي منح من الهيئات المالية الدولية، يمكّن الغرب من تنفيذ أجندته لمنع عودة الإسلام بوصفه نظام حياة، ومنذ أشرفت المنظمات الدولية على مناهج التعليم أصبحت ملوثة بالقيم الليبرالية والعلمانية، ثم نتيجة لذلك، أصبح المثقفون مفصولين عن واقعهم وأمتهم لأنهم فقدوا الفكر السياسي الإسلامي المبدئي الصادق في حل المشاكل وتبنوا الفكر العلماني الذي ينتج مسوخاً من القوانين والأنظمة التي لا تعالج أزمة بل تزيد التأزم. وختمت البيان مؤكدة: إذا تم التلاعب بالثقافة الإسلامية انتهت هوية الأمة واندثر نمط عيشها وتحولت إلى أمة مفعول بها، بدل أن تكون أمة فاعلة في الساحة الدولية. والفلاح يكون في العودة إلى الإسلام وغايته من التعليم بدلاً من حشو عقول الأطفال بعلمانية الغرب الكافر.
رأيك في الموضوع