ردّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على مواقعه، على كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ76، فأكد إن خطابات عباس مكررة، أشبه بخض الماء في القربة، كعنترياته التي هدد فيها قبل سنوات بسحب اعتراف منظمته بكيان يهود وذهبت أدراج الرياح. فموقف المنظمة لا يمكن أن يتجاوز سقف الحفاظ على أمن كيان يهود، والعمل على تصفية قضية فلسطين، ولفت التعليق إلى: أن بدائل عباس أقبح من سابقاتها، ولا تقل جرما وخيانة عن اتفاقية أوسلو، فهي عرض بتصفية ما تبقى من القضية في غضون عام، وأضاف التعليق: إن دعوة عباس لتوفير حماية دولية لأهل فلسطين هي دعوة لتغيير جلد الاحتلال، فالقوات الدولية هي احتلال جديد لن يقل بطشه عن بطش يهود، وما حدث في البوسنة والهرسك وغيرها شاهد حي على ذلك. وإن تأكيد عباس على تمسكه بالحل السلمي رغم فشله، وتأكيده على ما أسماه بمحاربة الإرهاب في المنطقة وفلسطين، هو تمسك بالخيانة وتجريم للعمل المسلح ضد المحتل، وإعلان صريح بمعاداة سلطته للإسلام تحت اسم "مكافحة الإرهاب". وخلص التعليق إلى القول: إن فلسطين يحررها قادة يعلنون الولاء لله ولا يخضعون لمشاريع المستعمرين وقراراتهم بل يطبقون قول الله ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.
رأيك في الموضوع