أدانت خارجية السلطة الفلسطينية موجات الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية المتلاحقة، واعتبرتها تأكيدا آخر على أن حكومة كيان يهود الحالية هي امتداد للحكومات السابقة ورئيسها يسير على خطا من سبقوه في تقويض فرصة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، في المقابل اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين عبر تعليق صحفي نشره على موقعه، أن إدانة خارجية السلطة هذه هي إدانة بطعم الذل والخيانة! وتأتي ضمن إطار المصطلحات السياسية الدولية التي وضعها المستعمرون لحماية كيان يهود وفي حدود ما تسمح به القوانين الدولية التي تضمن وجود كيان يهود وتثبيت أركانه في بلادنا. وأكد التعليق: أن المناداة بحل الدولتين واستنكار الاستيطان في الضفة الغربية فقط، لا يعني إلا إعطاء كيان يهود باقي تراب الأرض المباركة على طبق من ذهب، فهذا التصريح يعد تسولا واستسلاما مخزيا وذلا مخجلا وخيانة ما بعدها خيانة! لافتا إلى: أن قضية الأرض المباركة قضية أمة إسلامية عريقة، حررتها من قبل في عهد الحروب الصليبية والاجتياح المغولي، وستحررها مرة أخرى بإذن الله من يهود. وخلص التعليق إلى القول: لقد آن لكل المخلصين والقادرين أن يتحركوا لتحرير الأرض المباركة استجابة لأمر الله فيعيدوا للأمة أمجادها ومقدساتها في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة التي لا توجد الإدانات في قاموسها بل تحريك للجيوش واستنفار لطاقات الأمة للنصر وكنس المحتلين والمستعمرين من بلادنا.
رأيك في الموضوع