أكد حزب التحرير في ولاية باكستان على تحطم وهم القوة العسكرية الأمريكية في أعين المسلمين، لكن على الرغم من تعثر الولايات المتحدة، إلا أنها لم تسقط بعد، فهي تتطلع إلى تقوية نفسها من خلال دعم حكام المسلمين لها. وأضاف الحزب في نشرة أصدرها الجمعة 16/07/2021م: أن الولايات المتحدة سعت للحصول على الدعم من حلفائها من حكام المسلمين، فوافق حكام تركيا على إرسال قواتهم لأفغانستان، رغم أنهم لم يلبوا نداء المسجد الأقصى لجيوشهم، أما حكام باكستان فقد أكّدوا أنهم سيحمون خطوط الإمداد الحيوية التي تدعم البنية التحتية الاستعمارية الإقليمية للولايات المتحدة، وكدعم إضافي، يحرس النظام الباكستاني مراكز الاستخبارات الأمريكية في كراتشي وإسلام أباد، والتي يمكنها التجسس على الاتصالات الإقليمية الحساسة. وأشارت النشرة إلى أن: نظام باجوا/ عمران يستغل القدرات الهائلة لباكستان لحماية وخدمة مصالح الولايات المتحدة والدولة الهندوسية. وخاطبت النشرة الضباط المسلمين في الجيش بالقول: إن التحالف مع دول الكفر المحاربة هو سبب ضعفنا وفقرنا، كما أنه يقوّض من إمكاناتنا الهائلة، ويجعل موقفنا هشاً، ومع ذلك، فإن نظام باجوا/ عمران يعمل على تنفيذ الأجندة الأمريكية متجاهلاً الضرر الذي تلحقه بالناس. وختمت مشددة على أن: الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستجوّع الوحش الأمريكي بقطع خطوط إمداده، وستفقأ أعينه من خلال إخراج عصاباته الاستخباراتية، وستقضي على الهيمنة الأمريكية المتعثرة، وتحرّض دول العالم المظلومة عليها، حتى تسقط أرضا. والخلافة هي وحدها التي ستلغي الحدود القومية بين المسلمين، وتوحد بلاد المسلمين، حتى تصبح كالجسد الواحد، وهي التي ستستأنف العمل بفرض الدعوة والجهاد، الذي سيعيد هيمنة الإسلام على العالم، كما كان الحال منذ قرون.
رأيك في الموضوع