قام المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان، بقيادة الناظر محمد الأمين تِرك، بتصعيد الاحتجاجات ضد الحكومة، بإغلاق الطريق القومي وخط سكة الحديد الرابطين بين ميناء بورتسودان وبقية أنحاء البلاد. من جانبه حذر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان، الأهل الطيبين في شرق السودان من الوقوع في مصيدة الكافر المستعمر، وأوضح في بيان صحفي: أن على الحكومة القيام بواجبها في رعاية شؤون كل أهل السودان بمن فيهم أهل الشرق وحل مشاكلهم، وضمان إشباع حاجاتهم الأساسية، وأن تلغي كل ما من شأنه تأجيج الفتن. وأضاف البيان: أن القبيلة ليست لتولي السلطة ولا لتقلد المناصب وإنما جعلها الإسلام باب خير للناس، للتعارف وصلة الأرحام، فلا يجوز أن تجعلوها شراً وطريقاً للصراعات. كما شدد البيان على رفض فكرة المحاصصات الجهوية والمناطقية لتقلد المناصب السياسية، أو حل القضايا الحياتية، وإنما يقلد الناس المناصب حسب الكفاءة والأهلية بغض النظر عن اللون أو العرق أو القبلية، وأن تُحل القضايا على أساس أحكام الإسلام. وتابع البيان: نحذر أهلنا في الشرق من فكرة الحكم الذاتي وحق تقرير المصير، فإنها خنجر المستعمر المسموم لتمزيق السودان؛ بدأه في الجنوب فانفصل، واليوم يستخدمه الحكام والسياسيون العملاء في بقية أقاليم السودان، تمهيداً للتقطيع والتمزيق، فإن الوحدة فرضٌ وقوة، والتفرق معصيةٌ وضعف وخيانة للأمة. وختم البيان داعيا للعمل معا لوأد الفتنة في شرق السودان، وفي كل أقاليم البلاد، بل في العالم أجمع، عبر إقامة حكم الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع